وان يهدى ضالكم وان يعلم جاهلكم وسالت الله ان يجعلكم جوداء نجباء رحماء فلو أن امرء صف بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله عز وجل وهو لأهل بيت محمد ( ع ) مبغض دخل النار ورواه عن أبيه عن المفيد عن الحسين بن محمد التمار عن ابن أبي أويس عن أبيه عن حميد عن عطاء عن ابن عباس [1] وعن المفيد عن الجعابي عن عبد الكريم بن محمد عن سهل بن زنجلة عن ابن أبي أويس مثله مع اختلاف يسير [2] ورواه علي بن طاووس في كتاب كشف اليقين عن الأربعين للحافظ أبي بكر محمد بن أبي نصر عن ابن عباس مثله [3] 244 / 19 الطبرسي في الاحتجاج عن أمير المؤمنين ( ع ) في جواب الزنديق المدعى للتناقض في القرآن في جملة كلام له ( ع ) فلذلك لا تنفع الصلاة والصدقة الا مع الاهتداء إلى سبيل النجاة وطريق الحق 245 / 20 الصدوق في ثواب الأعمال عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن الحسين بن أبي الخطاب عن صفوان عن إسحاق بن غالب عن أبي عبد الله ( ع ) قال عبد الله حبر من أحبار بني إسرائيل حتى صار مثل الخلال [1] فأوحى الله عز وجل إلى نبي
[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 117 ، عنه في البحار ج 27 ص 173 ح 17 . [2] نفس المصدر ج 1 ص 21 ، عنه في البحار ج 27 ص 173 ذيل ح 17 [3] بل كشف الغمة للأربلي ج 1 ص 95 ، عنه في البحار ج 27 ص 172 ح 13 . 19 - الاحتجاج للطوسي ص 247 البحار 27 ص 175 ح 20 20 - ثواب الأعمال ص 242 البحار 27 ص 176 ح 23 [1] الخلال : العود الذي يخلل به الانسان أسنانه والجمع الأخلة مجمع البحرين ج 5 ص 365 لسان العرب ج 11 ص 214 مادة ( خلل ) فيهما .