responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 144


عند التقية في الظاهر أن يصوم بصيامه ويفطر بافطاره ويصلى بصلاته ويعمل بعمله ويظهر له استعماله ذلك موسعا عليه فيه وعليه ان يدين الله تعالى في الباطن بخلاف ما يظهر لمن يخافه من المخالفين المستولين على الأمة قال الله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه ) ( 1 ) فهذه رخصة تفضل الله على المؤمنين ورحمة لهم ليستعملوها عند التقية في الظاهر .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( ان الله يحب ان يؤخذ برخصه كما يحب ان يؤخذ بعزائمه ) ( 2 ) وباقي اخبار هذا الباب يأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الأمر بالمعروف 24 - ( باب استحباب الاقتصاد في العبادة عند خوف الملل ) 215 / 1 - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - قال قال أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) ( إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودعوها ) 216 / 2 - كتاب درست بن أبي منصور عن ابن مسكان عن زرارة قال دخلت - انا وأبو الخطاب قبل أن يبتلى أو يفسد - على أبي عبد الله


( ! ) آل عمران 3 : 28 . ( 2 ) العزائم الفرائض التي أمرنا الله بها ( لسان العرب ج 12 ص 400 ) . الباب - 24 1 - البحار ج 78 ص 379 عن اعلام الدين ص 100 . 2 - كتاب درست بن منصور ص 163 باختلاف يسير .

144

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست