هذا الشرك شرك رياء 98 / 2 فقه الرضا ( ع ) ونروي من عمل لله كان ثوابه على الله ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس ان كل رياء شرك 99 / 3 العياشي في تفسيره عن العلاء بن الفضيل عن أبي عبد الله ( ع ) قال سألته عن تفسير هذه الآية ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) [1] قال من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة [2] الناس فقد أشرك [3] في عمله وهو شرك [4] مغفور 100 / 4 وعن جراح عن أبي عبد الله ( ع ) قال من كان يرجو إلى بعبادة ربه أحدا [1] انه ليس من رجل يعمل شيئا من البر ولا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهى ان يسمع به الناس فذاك الذي أشرك بعبادة ربه أحدا 101 / 5 وعن مسعدة بن زياد عن الصادق عن أبيه
2 - فقه الرضا ( ع ) ص 52 . 3 - تفسير العياشي ج 2 ص 352 ح 92 . [1] الكهف 18 : 110 . [2] الحمد : نقيض الذم . . ومنه المحمدة خلاف المذمة لسان العرب ج 1 ص 105 ( حمد ) . [3] في المصدر : اشترك . [4] في المصدر : مشرك . 4 - تفسير العياشي ج 2 ص 352 ح 93 . [1] الكهف 18 : 110 . 5 - تفسير العياشي ج 1 ص 283 ح 295 .