ذكري يقسي القلوب " [1] . [ 850 ] عنه ، عن عبد الله بن علي العمري ، عن علي بن الحسن ، عن علي ابن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن علي عليهم السلام ، قال : " ثلاث موبقات : نكث الصفقة ، وترك السنة ، وفراق الجماعة " قال أبو عبد الله عليه السلام : " من نكث صفقة الإمام جاء إلى الله أجذم " [2] . [ 851 ] وعنه ، قال : أخبرني أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدثنا محمد بن سهل ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، قال : حدثني علي بن جعفر بن محمد ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن جده علي بن أبي طالب ، عن النبي [ صلى الله عليه وآله ] قال : " ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد ، فتكون أول من يكسى ، وتستقبلها من الفردوس إثنا عشر ألف حوراء ، وخمسون ألف ملك ، على نجائب من الياقوت ، أجنحتها وأزمتها اللؤلؤ الرطب ، ركبها من زبرجد ، عليها رحل من الدر ، على كل رحل نمرقة من سندس حتى يجوزوا بها الصراط ، ويأتوا بها الفردوس ، فيتباشر بمجيئها أهل الجنان . فتجلس على كرسي من نور ، ويجلسون حولها . وهي جنة الفردوس التي سقفها عرش الرحمان ، وفيها قصران قصر أبيض وقصر أصفر من لؤلؤة على عرق واحد ، في القصر الأبيض سبعون ألف دار ، مساكن محمد وآل محمد . وفي القصر الأصفر سبعون ألف دار ، مساكن إبراهيم وآل إبراهيم . ثم يبعث الله ملكا لها لم يبعث لاحد قبلها ولا يبعث لاحد بعدها .