المشهور ب " باب الجنة " والذي تتحدث المصادر عنه ، وعن القاشاني النفيس في مرقده ومحرابه ، وهزارات جدرانه ، وبوابته ، يقع في شرق المدينة وراء الممر المعروف ب " دروازهء كاشان " . يعتبرونه قبر علي بن جعفر العريضي ، ابن الإمام الصادق عليه السلام ، ولا يمكن أن يكون كذلك . وأصل ذلك أنه مرقد حفيده علي بن حسن بن عيسى العلوي العريضي ، الذي نزل مدينة قم مع والده [ ترجمة تاريخ قم : 224 ] وتنسب إليه واحدة من أبواب المدينة [ ترجمة تاريخ قم : 228 ] [1] . وقال حول تاريخ بناء البقعة الشريفة : إن بناء بقعة باب الجنة ، ونقوشها تعود إلى النصف الأول من القرن الثامن ، وقد بنيت البقعة بأمر عطا ملك مير محمد الحسني ، وتم العمل فيه سنة 740 ه . وقال : إن المظهر الخارجي للبناء مثمن الشكل ، تعلوه قبة هرمية ، ذات أضلاع اثني عشر ، وارتفاع المظهر الداخلي يبلغ حوالي عشرة أمتار [2] . وأطال في وصف البناء وما يتعلق به وصفا رائعا في منتهى الدقة . وقد كتب على المرقد ما نصه : هذا المرقد ، والمزار المتبرك ، للإمام المعصوم المظلوم ، الراوي ، علي العريضي ، ابن المولانا [ كذا ] والسيدنا [ كذا ] الإمام المعصوم جعفر الصادق ، ابن الإمام المعصوم محمد الباقر ابن الإمام المعصوم ، السجاد ، علي ، زين