ثم قال : " يا أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن ابن علي ، وأنا ابن البشير النذير ، الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير [1] ، أنا من أهل البيت الذي كان ينزل فيه جبرئيل ويصعد ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " [2][3] . [ 819 ] الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : " ليس كل من قال بولايتنا مؤمنا ، ولكن جعلوا انسا للمؤمنين " [4] . [ 820 ] عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن جعفر ، عن عبد الملك بن قدامة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوما لجلسائه : ( تدرون ما العجز ) ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . فقال : ( العجز ثلاثة : أن يبدر أحدكم بطعام يصنعه لصاحبه فيخلفه ولا يأتيه . والثانية أن يصحب الرجل منكم الرجل أو يجالسه يجب أن يعلم من هو ومن أين هو فيفارقه قبل أن يعلم ذلك . والثالثة أمر النساء يدنو أحدكم من أهله فيقضي حاجته وهي لم تقض حاجتها ) . فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : ( يتحوش [5] ، ويمكث ، حتى يأتي ذلك منهما جميعا ) " [6] .
[1] تضمين للآية 46 من سورة الأحزاب 33 . [2] تضمين للآية 33 من سورة الأحزاب 33 . [3] تأويل الآيات الظاهرة 2 : 458 / 23 . [4] الكافي 2 : 191 / 7 - باب 100 - . [5] التحوش : التحريض على الامر . تاج العروس 4 : 303 - حوش - . [6] الكافي 2 : 492 / 4 - باب 28 - .