أهلا لهذا ، ولم ير هذه الشيبة لهذا أهلا . [1] [ 810 ] حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده محمد بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام . قال : " إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها . يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به . إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه " . فقلت : يا سيدي وما الخامس من ولد السابع ؟ فقال : " يا بني ، عقولكم تضعف عن ذلك ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه " [2] . [ 811 ] محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال : " إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن " [3] . [ 812 ] الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن علي ، عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة
[1] اختيار معرفة الرجال 2 : 728 / 803 . [2] اكمال الدين واتمام النعمة : 359 / 1 - باب 34 - ، علل الشرايع : 244 / 4 - باب 179 - ، الغيبة للشيخ الطوسي : 204 ، الغيبة للنعماني : 154 / 11 ، والكافي 1 : 271 / 2 - باب 80 - ، أعلام الورى : 477 . [3] الكافي 1 : 381 / 2 - باب 114 - .