يوم القيامة ) " [1] . [ 782 ] وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن جعفر [2] ، عن الحكم بن بهلول عن أبي همام ، عن الحسن بن زياد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إن رجلا أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين إني أصبت مالا لا أعرف حلاله من حرامه ؟ فقال : أخرج الخمس من ذلك المال ، فإن الله تعالى قد رضى من المال بالخمس ، واجتنب ما كان صاحبه يعمل " [3] . [ 783 ] قال : وخرجنا مع أخي موسى بن جعفر عليهما السلام في أربع عمر ، يمشي فيها إلى مكة بعياله وأهله ، واحدة منهن يمشي فيها ستة وعشرين يوما ، وأخرى خمسة وعشرين يوما ، وأخرى أربع وعشرين يوما ، وأخرى أحد وعشرين يوما [4] . [ 784 ] عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن موسى ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( استلموا الركن ، فإنه يمين الله في خلقه ، يصافح بها خلقه مصافحة العبد ، أو الرجل [5] . يشهد لمن استلمه بالموافاة ) " [6][7] .
[1] بشارة المصطفى : 192 . [2] اختلفت الآراء في علي بن جعفر هذا ، ذهب البعض إلى أنه صاحب المسائل ، وآخر إلى غيره واحتمل البعض سقوط الواو بعده ، أثبتنا الرواية للاحتمال . [3] التهذيب 4 : 124 / 358 . [4] قرب الإسناد : 122 . [5] في التهذيب والوافي عن بعض نسخ الكافي : أو الدخيل . [6] قال الفيض في الوافي ما لفظه : أراد بالركن : الحجر الأسود لأنه موضوع في الركن وإنما شبهه باليمين لأنه واسطة بين الله وعباده في . . . والوصول والتحبب والرضا كاليمين حين التصافح مصافحة العبد أو الرجل . كأن الترديد من الراوي ، وفي بعض النسخ : أو الدخيل أي الملتجئ وهو أوضح يعني المصافحة التي يفعلها السيد مع عبده الملتجئ إليه أو مع من يلتجئ إليه ومعنى شهادته . . . راجع " الوافي 2 : 125 من الحج ، ومرأة العقول 18 : 20 / 9 ، والنهاية في غريب الحديث - يمن - 5 : 300 " . [7] الكافي 4 : 406 / 9 - باب 122 - ، التهذيب 5 : 102 / 331 - باب 9 - والمحاسن : 65 / 118 - باب 94 بسنده عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر .