responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 76


عليه السلام فلما اشتد به الامر أخذ المصحف وقال : من أثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي .
وهذا الخبر لا يوجب أنه لم يعرف ، على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال [1] وهو مجروح عند مشايخنا - رضي الله عنهم - .
حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله ، وقد علمنا أن النبي والأئمة صلوات الله عليهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه .
والشاك في الامام على غير دين الله ، وقد ذكر موسى جعفر عليهما السلام أنه سيستوهبه من ربه يوم القيامة .
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن أبي الصهبان ، عن منصور بن العباس ، عن مروك بن عبيد ، عن درست ابن أبي منصور الواسطي ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال : ذكر بين يديه زرارة بن أعين فقال : والله إني سأستوهبه من ربي يوم القيامة فيهبه لي ، ويحك إن زرارة بن أعين أبغض عدونا في الله وأحب ولينا في الله .
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - قالا : حدثنا أحمد بن إدريس ، و محمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : أربعة أحب الناس إلي أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، والأحول [2] أحب الناس إلي أحياء وأمواتا .
فالصادق عليه السلام لا يجوز أن يقول لزرارة : إنه من أحب الناس إليه وهو لا يعرف إمامة موسى بن جعفر عليهما السلام .



[1] هو أحمد بن هلال العبرتائي وردت فيه ذموم عن الإمام العسكري عليه السلام كما في ( كش ) .
[2] يعنى محمد بن النعمان البجلي مؤمن الطاق .

76

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست