نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 673
أهل بدر ، وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه ، حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم ، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيبا ، كما بقوا مع موسى ابن عمران عليه السلام فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه ، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به . 25 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسين ابن سعيد ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن أبي هراسة ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن - إسحاق ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر بن - يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كأني بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير ، يطلب رضاهم في كل شئ ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام . 26 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد [1] " إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام ولا ذكر إلا شدة أصحابه وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل . 27 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج البصري ، عن مجاشع ، عن معلى ، عن محمد ابن الفيض ، عن أبي جعفر قال : كانت عصى موسى لآدم عليهما السلام فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا ، وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها