responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 653


17 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثنا إسماعيل بن مالك ، عز محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام - وهو على المنبر - : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون ، مشرب بالحمرة ، مبدح البطن [1] عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين [2] بظهره شامتان : شامة على لون جلده [3] وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله ، له اسمان : اسم يخفى واسم يعلن ، فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، و أعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة ( في قلبه ) وهو في قبره ، وهم يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه .
18 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبية صلى الله عليه وآله لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته ، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه :
السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة .
وروي أن التسليم على القائم عليه السلام أن يقال له : " السلام عليك يا بقية الله في أرضه " 19 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن



[1] مبدح البطن أي واسعه وعريضه - والبداح . المتسع من الأرض . والبدح - بالكسر - : الفضاء الواسع وامرأة بيدح أي بادن . والأبدح : الرجل الطويل ( السمين والعريض الجنين من الدواب ( القاموس ) .
[2] " مشاش " جمع المشاشة - بالضم - وهي رأس العظم الممكن المضغ
[3] الشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه اما باللون أو التورم ، وهي الخال .

653

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست