responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 651


يدعهم إبليس حتى ينادي ( في آخر الليل ) [1] ويشكك الناس .
9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا عمي محمد بن أبي - القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قال : أبي عليه السلام : قال : أمير المؤمنين عليه السلام : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة ، وحش الوجه [2] ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور ، اسمه عثمان وأبوه عنبسة ، وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرضا ذات قرار ومعين [3] فيستوي على منبرها 10 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن - إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب ثاري ثاري ثم النار [4] ، وقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه .
11 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا الحسين بن سفيان ، عن قتيبة بن - محمد ، عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، و



[1] قال في البحار : الظاهر " في آخر النهار " كما سيأتي تحت رقم 14 ، ولعله من النساخ ولم يكن في بعض النسخ " في أخر الليل " أصلا فالزيادة من النساخ .
[2] أي يستوحش من يراه ولا يستأنس به وفى بعض النسخ " وخش الوجه " بالخاء المعجمة ، والوخش : الردى من كل شئ ، ورذال الناس وسقاطهم للواحد والجمع و المذكر والمؤنث ، ( القاموس ) وفى بعض النسخ المصححة " خشن الوجه " .
[3] يعنى الكوفة كما جاءت به الاخبار .
[4] في غيبة النعماني بسند آخر عنه عليه السلام " يا رب ثاري والنار ، يا رب ثاري والنار " ولعل المعنى يا رب اني اطلب ثاري ولو بدخول النار .

651

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست