responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 645


4 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن محمد بن الفضيل [1] عن أبي - الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الفرج ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : " انتظروا إني معكم من المنتظرين " [2] .
5 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن مسعود قال : حدثني أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال : حدثنا سهل بن زياد [3] قال : حدثني محمد بن الحسين ، عن أحمد بن - محمد بن أبي نصر قال : قال الرضا عليه السلام : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله عز وجل : " وارتقبوا إني معكم رقيب " [4] ، " فانتظروا إني معكم من المنتظرين " ، فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم .
6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله 7 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا حيدر بن محمد ، وجعفر بن محمد بن مسعود قالا : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن هشام



[1] محمد بن الفضيل من أصحاب الرضا عليه السلام أزدى صيرفي ، يرمى بالغلو ( صه ) وقال الشيخ ( ره ) في رجاله : محمد بن الفضيل الكوفي الأزدي ضعيف .
[2] الأعراف : 71 . والظاهر ومن السياق المراد انتظار العذاب . والتأويل بالصاحب عليه السلام غريب جدا والعلم عند الله .
[3] سهل بن زياد ضعيف في الحديث غير معتمد عليه وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري . ( جش )
[4] تمام الآية في سورة هود : 94 " يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب "

645

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست