responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 518


عليهما السلام فقال لي : أجب ، فقمت معه فلما دخلت على الحسن بن علي عليهما السلام قال لي : كان لك إلينا أول الليل حاجة ، ثم بدا لك عنها وقت السحر ، اذهب فان الكيس الذي أخذ من مالك قد رد ولا تشك أخاك وأحسن إليه وأعطه فإن لم تفعل فابعثه إلينا لنعطيه فلما خرج تلقاه غلاما يخبره بوجود الكيس .
قال أبو جعفر البزرجي : فلما كان من الغد حملني الهاشمي إلى منزله وأضافني ثم صاح بجارية وقال : يا غزال - أو يا زلال - فإذا أنا بجارية مسنة فقال لها : يا جارية حدثي مولاك بحديث الميل والمولود ، فقالت : كان لنا طفل وجع ، فقالت لي مولاتي : امضي إلى دار الحسن بن علي عليهما السلام فقولي لحكيمة : تعطينا شئ نستشفي به لمولودنا هذا ، فلما مضيت وقلت كما قال لي مولاي قالت حكيمة [1] : ايتوني بالميل الذي كحل به المولود الذي ولد البارحة - تعني ابن الحسن بن علي عليهما السلام - فأتيت بميل فدفعته إلي وحملته إلى مولاتي فكحلت به المولود فعوفي ، وبقي عندنا وكنا نستشفي به ثم فقدناه .
قال أبو جعفر البزرجي : فلقيت في مسجد الكوفة أبا الحسن بن برهون البرسي فحدثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمي فقال : قد حدثني هذا الهاشمي بهذه الحكاية كما ذكرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة ولا نقصان .
47 - حدثنا الحسين بن علي بن محمد القمي المعروف بأبي علي البغدادي قال :
كنت ببخارى ، فدفع إلي المعروف بابن جاوشير عشرة سبائك ذهبا وأمرني أن أسلمها بمدينة السلام إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح - قدس الله روحه - فحملتها معي فلما بلغت آمويه [2] ضاعت مني سبيكة من تلك السبائك ولم أعلم بذلك حتى دخلت مدينة السلام ، فأخرجت السبائك لأسلمها فوجدتها قد نقصت واحدة فاشتريت سبيكة مكانها بوزنها وأضفتها إلى التسع السبائك



[1] في بعض النسخ المصححة " فدخلت عليها وسألتها ذلك فقالت حكيمة - الخ " .
[2] ويقال : أمويه - بالفتح وتشديد الميم وسكون الواو وفتح الياء - وهي آمل المعروف : مدينة بطبرستان .

518

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست