responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432


9 - حدثنا علي بن الحسن بن الفرج [1] المؤذن رضي الله عنه قال : حدثني محمد ابن الحسن الكرخي قال : سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول : رأيت صاحب الزمان عليه السلام وكان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين .
10 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني عبد الله بن - جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي إن أبا محمد عليه السلام بعث إلى بعض من سماه لي بشاة مذبوحة ، وقال : هذه من عقيقة ابني محمد .
11 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا الحسين بن علي النيسابوري قال : حدثنا الحسن بن المنذر ، عن حمزة بن أبي الفتح قال : جاءني يوما فقال لي : البشارة ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه السلام وأمر بكتمانه ، قلت : وما اسمه ؟ قال ، سمي بمحمد وكني بجعفر [2] .
12 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن - علي بن زكريا بمدينة السلام قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن غياث بن أسيد قال : ولد الخلف المهدي عليه السلام يوم الجمعة ، وأمه ريحانة ، ويقال لها : نرجس ، ويقال : صقيل ويقال : سوسن إلا أنه قيل : لسبب الحمل صقيل [3] وكان مولده عليه السلام لثمان ليال خلون من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ، ووكيله عثمان بن سعيد ، فلما مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمد بن عثمان ، وأوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح ، وأوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري رضي الله عنهم ، قال : فلما حضرت السمري



[1] في بعض النسخ " علي بن الحسين بن الفرج " .
[2] سيجيئ في باب ذكر من شاهد القائم ( ع ) من قول عقبة الخادم " يكنى أبا القاسم ويقال أبا جعفر " . وتقدم فيما أخبر به الحسين ( ع ) ص 318 آخر حديث " الموتور بأبيه المكنى بعمه " فتأمل .
[3] إنما سمي صيقلا أو صقيلا لما اعتراه من النور والجلاء بسبب الحمل المنور .

432

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست