نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 392
نوح [1] وقد أخرجت الخبر في ذلك مسندا في كتاب " علل الشرائع والاحكام والأسباب " 7 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا علي بن سعيد بن - بشير قال : حدثنا ابن كاسب قال : حدثنا عبد الله بن ميمون المكي قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام - في حديث طويل - يقول في آخره : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه [2] ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيمة " إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فان المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : هل تدرون من هذا ؟ [ قالوا : لا ، قال : ] هذا هو الخضر عليه السلام . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : إن أكثر المخالفين يسلمون لنا حديث الخضر عليه السلام ويعتقدون فيه أنه حي غائب عن الابصار ، وأنه حيث ذكر حضر ، ولا ينكرون طول حياته ، ولا يحملون حديثه على عقولهم ويدفعون كون القائم عليه السلام وطول حياته في غيبته ، وعندهم أن قدرة الله عز وجل تتناول إبقاءه إلى يوم النفخ في الصور ، وإبقاء إبليس مع لعنته إلى يوم الوقت المعلوم في غيبته ، وأنها لا تتناول إبقاء حجة الله على عباده مدة طويلة في غيبته مع ورود الأخبار الصحيحة بالنص عليه بعينه
[1] كذا ، وفى المعارف لابن قتيبة " بليا بن ملكان بن فالغ بن عامر بن شالخ بن - أرفخشذ بن سام بن نوح " . [2] يعنى صوته وفى بعض النسخ " صوته " . ( 3 ) في بعض النسخ " بغيبته "
392
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 392