responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 360


فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها ، يا بني [1] : إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذه لا تبعوه . فقلت : يا سيدي وما الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني عقولكم تضعف عن ذلك وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه .
2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا الحسن ابن موسى الخشاب ، عن العباس بن عامر القصباني [2] قال : سمعت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام يقول : صاحب هذا الامر من يقول الناس : لم يولد بعد [3] .
3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن موسى بن القاسم ، عن معاوية بن وهب البجلي ، وأبي قتادة علي ابن محمد بن حفص ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال : قلت : ما تأويل قول الله عز وجل : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين " [4] فقال : إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون .



[1] كذا في نسخ الكتاب وعلل الشرايع وغيبة الطوسي وغيبة النعماني رحمهما الله وكفاية الأثر ، والخطاب لأخيه علي بن جعفر ولعله من باب اللطف والشفقة ، أو يكون في الأصل " علي بن جعفر قال : حدثنا موسى بن جعفر عليهما السلام - الخ " وقوله : " يا بنى " بصيغة الجمع من باب الشفقة أيضا .
[2] عباس بن عامر بن رباح أبو الفضل الثقفي القصباني عنونه الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الكاظم عليه السلام وأخرى في باب من لم يرو عنهم عليه السلام ، وعنونه العلاقة في القسم الأول وقال : الشيخ الصدوق الثقة انتهى . والقصباني نسبة إلى بيع القصب كما في اللباب وهو خلاف القياس
[3] اعلم أن الخبر يأتي أيضا في باب ما روى عن الهادي عليه السلام في النص على القائم وغيبته عن سعد عن الخشاب عن إسحاق بن محمد بن أيوب ، عن الهادي ( ع ) ص 382 .
[4] الملك : 30 .

360

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست