responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 347


ثم قال - هكذا بيده [1] - ثم قال : ( إن ) لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه .
35 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، وأحمد بن إدريس جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن - عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عبد الجبار ، وعبد الله بن عامر ابن سعد الأشعري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن المساور ، عن المفضل ابن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إياكم والتنويه [2] ، أما والله ليغيبن إمامكم سنينا [3] من دهركم ، ولتمحصن حتى يقال : مات [4] أو هلك بأي واد سلك ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر [5] ولا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال ( لي ) : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : وكيف لا أبكي وأنت تقول : اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة ، فقال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم ، قال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس .
36 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين



[1] أي أشار بيده ، وفى معنى القول توسع . قال بثوبه أي رفعه ، وبيده أي أشار . وبرجله أي مشى . والخارط : من يضرب بيده على أعلى الغصن ثم يمدها إلى الأسفل ليسقط ورقه . والقتاد شجر له شوك . والخبر في الكافي عن صالح بن خالد عن يمان التمار .
[2] التنويه : الرفع والتشهير والدعوة . يعنى لا تشهروا أنفسكم ، أو لا تدعوا الناس إلى دينكم .
[3] التنوين على لغة بنى عامر كما قال الأزهري على ما في التصريح .
[4] زاد في الكافي " قتل " .
[5] لتكفأن على بناء المجهول من المخاطب أو الغائب من قولهم كفأت الاناء إذا كببته ، كناية عن اضطرابهم وتزلزلهم في الدين من شدة الفتن . ( المرآة ) .

347

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست