responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 338


افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس .
11 - وبهذا الاسناد قال : قال المفضل بن عمر : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه ، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف .
12 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : من أقر بالأئمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا صلى الله عليه وآله نبوته . فقلت : يا سيدي ومن المهدي من ولدك ؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ، ولا يحل لكم تسميته .
13 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا أبو عبد الله العاصمي ، عن الحسين بن القاسم بن - أيوب [1] ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن ثابت الصائغ [2] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : منا اثنا عشر مهديا مضى ستة وبقى ستة ، يصنع الله بالسادس ما أحب [3] .
14 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا أبو عبد الله العاصمي ، عن الحسين بن القاسم بن أيوب ، عن



[1] هو الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون أبو عبد الله الكاتب وكان أبوه من أجلة أصحابنا ( جش ) . قال ابن الغضائري : " ضعفوه وهو عندي ثقة ولكن البحث فيمن يروى عنه " .
[2] هو ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري مولى الأزد ثقة . وفى النسخ " ثابت الصباغ " وفى بعضها " الصباح " وكلاهما تصحيف .
[3] في بعض النسخ " في السادس ما أحب " .

338

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست