responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 329


فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين " .
11 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ( عن أبيه ) عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
في صاحب هذا الامر سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله :
فأما من موسى فخائف يترقب ، وأما من عيسى فيقال فيه ما ( قد ) قيل في عيسى ، وأما من يوسف : فالسجن والغيبة ، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره [1] ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل ، قلت : وكيف يعلم أن الله تعالى قد رضي ؟ قال : يلقي الله عز وجل في قلبه الرحمة .
12 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال : حدثنا أبو عمرو الكشي قال : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثنا علي بن محمد القمي ، عن محمد بن - أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن صاحب هذا الامر فيه سنة من يوسف ابن أمة سوداء ، يصلح الله عز وجل أمره في ليلة واحدة .
13 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن مسعود قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد قال : حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، ويعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، عن سعد بن أبي خلف الزام [2] عن معروف بن خربوذ قال : قتل لأبي جعفر الباقر عليه السلام :
أخبرني عنكم ؟ قال : نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم ( منا ) أمن وأمان وسلم وإسلام ، وفاتح ومفتاح ، حتى إذا استوى بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي ، أظهر الله عز وجل ( لكم ) صاحبكم فاحمدوا الله عز وجل وهو يخير الصعب والذلول ،



[1] في بعض النسخ " فالقيام بالسيف وتبيين آثاره " .
[2] هو سعد بن أبي خلف الزهري مولاهم الزام ثقة من أصحاب الكاظم ( ع ) .

329

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست