responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 31


الأشعري قال : حدثنا محمد بن عبد ربه [1] ، وعبد الله بن خالد السلولي أنهما قالا :
حدثنا أبو معشر نجيح المدني قال : حدثنا محمد بن قيس ، ومحمد بن كعب القرظي ، و عمارة بن غزية ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري [2] ، وعبد الله بن أبي مليكة وغيرهم من مشيخة أهل المدينة قالوا : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل عمر بن الخطاب يقول : والله ما مات محمد وإنما غاب كغيبة موسى عن قومه وإنه سيظهر بعد غيبته فما زال يردد هذا القول ويكرره حتى ظن الناس أن عقله قد ذهب ، فأتاه أبو بكر وقد اجتمع الناس عليه يتعجبون من قوله فقال : أربع على نفسك يا عمر [3] من يمينك التي تحلف بها ، فقد أخبرنا الله عز وجل في كتابه فقال : يا محمد " إنك ميت وإنهم ميتون [4] " فقال عمر : وإن هذه الآية لفي كتاب الله يا أبا بكر ؟ فقال : نعم أشهد بالله لقد ذاق محمد



[1] محمد بن يزداد الرازي قال أبو النضر العياشي : لا بأس به . ونصر بن سيار لم أجد من ذكره وليس هو بنصر بن سيار والى خراسان من قبل هشام بن عبد الملك ، و محمد بن عبد ربه الأنصاري أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروى عن سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما كما في منهج المقال . وأما عبد الله بن خالد فلم أعرفه .
[2] أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي - بكسر المهملة وسكون النون - المدني مولى بني هاشم مشهور بكنيته وليس بقوي في الحديث ، ومحمد بن قيس شيخه ضعيف كما في التقريب . وأما محمد بن كعب القرظي فثقة عالم ولد سنة أربعين على الصحيح ومات سنة 120 وقيل قبل ذلك . وأما عمارة بن غزية المدني فوثقه أحمد وأبو زرعة وقال يحيى بن معين : صالح وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس ، وكان صدوقا . وأما سعيد بن أبي سعيد فاسمه كيسان المقبري أبو سعد المدني ، والمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة كان مجاورا لها فهو ثقة صدوق كما في التهذيب . واما عبد الله بن أبي مليكة فهو عبد الله بن عبيد الله وأبو ملكية بالتصغير ثقة فقيه .
[3] أي ارفق بنفسك وكف عن هذا القول واليمين .
[4] الزمر : 30 .

31

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست