responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 292


وفي رواية عبد الرحمن بن جندب : انصرف إذا شئت .
وحدثنا بهذا الحديث أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد السراج الهمداني بهمدان قال : حدثنا أبو أحمد القاسم بن ( أبي ) صالح قال : حدثنا موسى بن إسحاق القاضي الأنصاري قال : حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد قال : حدثنا عاصم بن حميد الحناط ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب الفزاري ، عن كميل بن زياد النخعي قال : أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبانة فلما أصحر جلس ، ثم قال : يا كميل بن زياد احفظ عني ما أقول لك : القلوب أوعية فخيرها أوعاها . وذكر الحديث مثله إلا أنه قال فيه : " اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم بحجة لئلا تبطل حجج الله وبيناته " ولم يذكر فيه : " ظاهر ( مشهور ) أو خاف مغمور " وقال في آخره " إذا شئت فقم " .
وأخبرنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمد بكر بن علي بن محمد بن الفضل الحنفي الشاشي ( بإيلاق ) قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعي [1] بمدينة السلام قال : حدثنا موسى بن إسحاق القاضي قال : حدثنا ضرار بن صرد ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الرحمن بن جندب الفزاري عن كميل بن زياد النخعي قال : أخد علي بن أبي طالب عليه السلام بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبانة ، فلما أصحر جلس ، ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد احفظ ما أقول لك : القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، الناس ثلاثة فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق . وذكر الحديث بطوله إلى آخره .
وحدثنا بهذا الحديث أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الأسواري بإيلاق قال : حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن المشرقي [2] قال : حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم قال : حدثنا إسماعيل بن موسى



[1] المعنون في تاريخ بغداد ج 5 ص 456 ، وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف .
[2] كذا وفى بعض النسخ " عبد الله بن محمد بن الحسن البرقي " ولم أجده .

292

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست