responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 279


هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم ؟ قال عليه السلام : عني بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة ، قال سلمان : بينهم لي يا رسول الله ، قال : " أنا وأخي علي وأحد عشر من ولدي " ؟ قالوا : اللهم نعم .
قال : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك فقال : " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لئلا تضلوا [1] فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " فقام عمر بن الخطاب وهو شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟
فقال : " لا ولكن أوصيائي منهم أولهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن من بعدي ، هو أولهم ، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض ، شهداء الله في أرضه وحججه على خلقه وخزان علمه ومعادن حكمته من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله عز وجل " ؟ فقالوا كلهم : نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك ، ثم تمادى بعلي عليه السلام السؤال فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه وسألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبه وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله ، كل ذلك يصدقونه ويشهدون أنه حق .
26 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال : حدثني أبو بكر محمد بن علي المقري كان يلقب بقطاة قال : حدثني أحمد بن محمد بن يحيى السوسي قال : حدثنا عبد العزيز ابن أبان [2] قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن مسروق قال :
سألت عبد الله [3] هل أخبرك النبي صلى الله عليه وآله كم بعده خليفة ؟ قال : نعم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش .



[1] في بعض النسخ " لن تضلوا " . وفى بعض النسخ الحديث " لا تضلوا " .
[2] في بعض النسخ " عبد العزيز بن خالد " وكلاهما من رواة سفيان .
[3] يعنى ابن مسعود .

279

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست