responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 274


غسان بن الربيع قال : حدثنا سليمان بن عبد الله مولى عامر الشعبي ، عن عامر عن جابر أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يزال أمر أمتي ظاهرا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش .
25 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن - أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكرنا قريشا ( وشرفها ) وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال فيها رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل مثل قوله " الأئمة من قريش " وقوله " الناس تبع لقريش " و " قريش أئمة العرب " وقوله " لا تسبوا قريشا " وقوله " إن للقرشي قوة رجلين من غيرهم " وقوله " من أبغض قريشا أبغضه الله " .
وقوله " من أراد هوان قريش أهانه الله " . وذكروا الأنصار وفضلها وسوابقها ونصرتها وما أثنى الله تبارك وتعالى عليهم في كتابه ، وما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل ، و ذكروا ما قال في سعد بن عبادة وغسيل الملائكة ، فلن يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي : منا فلان وفلان ، وقالت قريش : منا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومنا جعفر ، ومنا حمزة ، ومنا عبيدة بن الحارث ، وزيد بن حارثة [1] وأبو بكر وعمر وعثمان وسعد وأب وعبيدة وسالم ، وابن عوف ، فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه ، وفي الحلقة أكثر من مائتي رجل فمنهم علي بن أبي طالب عليه السلام وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن ابن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وعمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وهاشم بن عتبة ، وابن عمر ، والحسن والحسين عليهما السلام ، وابن عباس ، ومحمد بن أبي بكر ، وعبد الله بن جعفر ، ومن الأنصار أبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم



[1] زيد بن حارثة لم يكن قرشيا إنما هو مولى . وليس هو تصحيف زيد بن خارجة لأنه أنصاري خزرجي بدري .

274

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست