responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 262


يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، لا يحبهم إلا من طابت ولادته ولا يبغضهم إلا من خبثت ولادته ، ولا يواليهم إلا مؤمن ، ولا يعاديهم إلا كافر ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني ، ومن أنكرني فقد أنكر الله عز وجل ، ومن جحد واحدا منهم فقد جحدني ، ومن جحدني فقد جحد الله عز وجل ، لان طاعتهم طاعتي ، وطاعتي طاعة الله ، ومعصيتهم معصيتي ، ومعصيتي معصية الله عز وجل ، يا ابن مسعود إياك أن تجد في نفسك حرجا مما أقضي فتكفر ، فوعزة ربي ما أنا متكلف ولا ناطق عن الهوى في علي والأئمة من ولده ، ثم قال عليه السلام - وهو رافع يديه إلى السماء - : اللهم وال من والى خلفائي ، وأئمة أمتي بعدي ، وعاد من عاداهم ، وانصر من نصرهم ، واخذل من خذلهم ، ولا تخل الأرض من قائم منهم بحجتك ظاهرا أو خافيا مغمورا ، لئلا يبطل دينك وحجتك ( وبرهانك ) وبيناتك ، ثم قال عليه السلام : يا ابن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم ، وإن تمسكتم به نجوتم ، والسلام على من اتبع الهدى .
9 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب ابن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب [1] عن سليم ابن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد ابن سيد أنت إمام ابن إمام ، ( أخو إمام ) أبو أئمة ، أنت حجة الله ابن حجته [2] وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم .
10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول : كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضته التي



[1] كأن فيه ارسال .
[2] " أنت حجة ابن حجة " خ ل .

262

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست