نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 252
يخرج بالمشرق من سجستان ، وظهور السفياني ، فقلت : إلهي ومتى يكون بعدي من الفتن ؟ فأوحى الله إلي وأخبرني ببلاء بني أمية وفتنة ولد عمي ، وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فأوصيت بذلك ابن عمي حين هبطت إلى الأرض و أديت الرسالة ، ولله الحمد على ذلك كما حمده النبيون وكما حمده كل شئ قبلي وما هو خالقه إلى يوم القيامة . 2 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ [1] قال حدثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير [2] عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي جل جلاله فقال : يا محمد إني أطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك من اسمي اسما ، فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم أطلعت الثانية فاخترت منها عليا وجعلته وصيك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك ، وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا العلي الأعلى وهو علي ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نوركما ، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقربين ، يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ، ثم أتاني جاحدا لولايتهم فما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ، يا محمد تحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب فقال عز وجل : ارفع رأسك فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي وعلي بن محمد ؟ والحسن بن علي ، و " م ح م د " بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري
[1] في المحكى عن ايضاح الرجال - في هامش بعض المخطوطة " ما بنذاذ بالميم قبل الألف والباء المضمومة المنقطة تحتها نقطة بعد الألف ثم النون . ثم الذال المعجمة المفتوحة بعد الألف وقبلها " . ولم أقف على حاله . [2] أحمد بن هلال العبرتائي متهم في دينه غال . ورواية ابن أبي عمير عن المفضل بدون الواسطة بعيد
252
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 252