responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 236


عن الحارث ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني امرء مقبوض وأوشك أن أدعى فأجيب ، وقد تركت فيكم الثقلين أحدهما أفضل من الاخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
50 - حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد قال : أخبرنا القشيري ، عن المغيرة بن - محمد بن المهلب قال : حدثني أبي ، عن عبد الله بن داود ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله وعترتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . فقلت لأبي سعيد : من عترته ؟
قال : أهل بيته عليهم السلام .
51 - حدثنا علي بن الفضل البغدادي قال : سمعت أبا عمر صاحب أبي العباس ثعلب يقول : سمعت أبا العباس ثعلب سئل عن معنى قوله صلى الله عليه وآله " إني تارك فيكم الثقلين " لم سميا الثقلين ؟ قال : لان التمسك بهما ثقيل .
52 - حدثنا الحسن بن علي بن شعيب أبو محمد الجوهري قال : حدثنا عيسى ابن محمد العلوي قال : حدثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري قال : حدثنا عبيد الله ابن موسى ، عن شريك ، عن ركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن - ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .
53 - حدثنا الحسن بن علي بن شعيب أبو محمد الجوهري قال : حدثنا عيسى ابن محمد العلوي قال : حدثنا الحسين بن الحسن الحيري [1] بالكوفة قال : حدثنا الحسن بن الحسين العرني [2] عن عمرو بن جميع ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جعفر



[1] كذا وفى بعض النسخ " الحميري " ولعله الحسنى فصحف .
[2] في بعض النسخ " المغربي " والظاهر هو الحسن بن الحسين العرني النجار الذي روى في التهذيب باب فضل المساجد عن عمرو بن جميع .

236

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست