responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 233


ابن جعفر جميعا ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة ولو ذهب أحدهما بقي الحجة .
39 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن - جعفر الحميري قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد الكناسي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس ، ولم تبق منذ خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وأسكنه الأرض .
40 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله ابن جعفر الحميري جميعا ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن - خداش البصري [1] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سأله رجل فقال : تخلو الأرض ساعة لا يكون فيها إمام ؟ قال : لا تخلوا الأرض من الحق .
41 - حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن - محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله بن أبي يعفور أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام هل تترك الأرض بغير إمام ؟ قال : لا ، قلت : فيكون إمامان ؟
قال : لا إلا وأحدهما صامت .
42 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن



[1] خداش - بالخاء المعجمة المكسورة والدال المهملة والشين المعجمة - هو أبو - خداش المهري - بفتح الميم واسكان الهاء وبعدها راء مهملة ، نسبتها إلى مهر محلة بالبصرة كذا في الخلاصة ، وفى الايضاح أبو خداش المهري منسوب إلى مهرة قبيلة من طي انتهى . ويوافقه كتب اللغة . وقال ابن داود : مهرة بفتح الميم وسكون الهاء قبيلة من طي . وقال الشيخ في رجاله مهرة محلة بالبصرة . ويؤيد قول الشيخ ما في المتن ان لم نقل بتصحيف المهري بالبصري في نسخ الكتاب .

233

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست