responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 231


القيامة ، بنا استنقذهم الله عز وجل من ضلالة الشرك ، وبنا يستنقذهم من ضلالة الفتنة ، وبنا يصحبون إخوانا بعد ضلالة الفتنة كما بنا أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك وبنا يختم الله كما بنا فتح الله .
32 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن سعيد ، عن جعفر بن بشير ، وصفوان بن يحيى جميعا ، عن المعلى بن - عثمان ، عن المعلى بن خنيس قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام هل : كان الناس إلا وفيهم من قد أمروا بطاعته منذ كان نوح عليه السلام ؟ قال : لم يزل كذلك ولكن أكثرهم لا يؤمنون .
33 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس عن جليس له ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت في قول الله عز وجل :
" كل شئ هالك إلا وجهه " [1] قال : يا فلان فيهلك كل شئ ويبقى وجه الله عز وجل ؟
والله أعظم من أن يوصف ولكن معناها كل شئ هالك إلا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه ، ولن يزال في عباد الله ما كانت له فيهم روبة ، قلت : وما الروبة ؟ قال :
الحاجة ، فإذا لم يكن له فيهم روبة رفعنا الله فصنع ما أحب .
34 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن عمر بن أبان ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " قال : نحن الوجه الذي يؤتى الله عز وجل منه .
35 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، جميعا قالوا : حدثنا محمد بن عيسى بن - عبيد قال : حدثنا أبو القاسم الهاشمي قال : حدثني عبيد بن نفيس الأنصاري قال :



[1] القصص : 88 .

231

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست