responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224


الأرض بغير إمام قال : لا ، قلت : أفيكون إمامان في وقت واحد ؟ قال : لا إلا وأحدهما صامت ، قلت : فالامام يعرف الامام الذي من بعده ؟ قال : نعم ، قال : قلت : القائم إمام قال : نعم إمام بن إمام قد أوتم به قبل ذلك .
18 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن - عبد الرحمن ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : لم يترك الله عز وجل الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إليهم بعلم الحلال والحرام قلت : جعلت فداك بماذا يعلم ؟ قال : بوراثة من رسول الله ، ومن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما .
19 - وبهذا الاسناد ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
سمعته يقول : إن العلم الذي أنزل مع آدم عليه السلام لم يرفع وما مات منا عالم إلا ورث علمه ( من بعده ) إن الأرض لا تبقى بغير عالم .
20 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن محمد بن إسماعيل القرشي ، عمن حدثه ، عن إسماعيل بن أبي رافع عن أبيه أبى رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن جبرئيل عليه السلام نزل علي بكتاب فيه خبر الملوك - ملوك الأرض - قبلي وخبر من بعث قبلي من الأنبياء والرسل - وهو حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة إليه [1] - قال : لما ملك أشج بن أشجان [2] وكان يسمى



[1] السند مشتمل على مجاهيل سوى ما فيه من الارسال . والمتن كما ترى متضمن على ما هو خلاف الاعتبار ، ولم يضمن المؤلف في هذا الكتاب صحة جميع ما يرويه كما ضمن في الفقيه فقال فيه : " ولم أقصد قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى ايراد ما أفتى به وأحكم بصحته " . ويفهم منه أنه - رحمه الله - قصد في غير الفقيه ايراد جميع ما رووه صح عنده أو لم يصح ، ولم يحتج الا بالصحاح منها .
[2] معرب " أشك بن أشكان " .

224

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست