responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 205


ترك الله الأرض بغير عالم ينقص ما زادوا ويزيد ما نقصوا ، ولولا ذلك لا اختلطت على الناس أمورهم .
17 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود ، عن فضيل الرسان قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي عبد الله عليه السلام : أخبرنا ما فضلكم أهل البيت ؟
فكتب إليه أبو عبد الله عليه السلام : إن الكواكب جعلت في السماء أمانا لأهل السماء ، فإذا ذهبت نجوم السماء جاء أهل السماء ما كانوا يوعدون ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " جعل أهل بيتي أمانا لامتي فإذا ذهب أهل بيتي جاء أمتي ما كانوا يوعدون " .
18 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي [1] قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز ابن الجعد أبو بكر قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن موسى بن عبيده ، عن أياس بن سلمة ، عن أبيه يرفعه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لامتي .
19 - حدثنا محمد بن عمر قال : حدثني أبو بكر محمد بن السري بن سهل قال :
حدثنا عباس بن الحسين [2] قال : حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول صلى الله عليه وآله : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض .
20 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن أبي المغرا حميد



[1] هو محمد بن عمر بن محمد بن سالم أبو بكر التميمي يعرف بابن الجعابي .
[2] يحتمل أن يكون هو عباس بن الحسين البلخي أبو الفضل الذي سكن بغداد و توفى سنة 258 . والمراد بمحمد بن السرى بن سهل أما أبو المؤمل البغدادي أو أبو بكر القنطري أو أبو بكر البزاز . والعلم عند الله .

205

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست