نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 196
عشر ملكا قد كانت أمور ، قال : فملك منهم عشرة في أربع سنين وملك الباقون إلى إمارة عثمان . وكان سطيح ولد في سيل العرم فعاش إلى ملك ذي نواس وذلك أكثر من ثلاثين قرنا ، وكان مسكنه بالبحرين فيزعم عبد القيس أنه منهم وتزعم الأزد أنه منهم ، وأكثر المحدثين قالوا : هو من الأزد ولا يدرى ممن هو ، غير أن عقبه يقولون : نحن من الأزد . 18 . ( باب ) * ( خبر يوسف اليهودي بالنبي " ص " وبصفاته وعلاماته ) * 39 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان رفعه بإسناده قال : لما بلغ عبد الله بن عبد المطلب زوجه عبد - المطلب آمنة بنت وهب الزهري فلما تزوج بها حملت برسول الله صلى الله عليه وآله فروي عنها أنها قالت : لما حملت به لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب النساء من ثقل الحمل ، فرأيت في نومي كان آت أتاني فقال لي : قد حملت بخير الأنام ، فلما حان وقت الولادة خف علي ذلك حتى وضعته ، وهو يتقي الأرض بيده وركبتيه ، وسمعت قائلا يقول : وضعت خير البشر فعوذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ وحاسد . " فولد رسول الله صلى الله عليه وآله عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت [1] من ربيع الأول يوم الاثنين " . فقالت آمنة : لما سقط إلى الأرض اتقى الأرض بيديه وركبتيه ورفع رأسه إلى السماء ، وخرج مني نور أضاء ما بين السماء والأرض ، ورميت الشياطين بالنجوم و حجبوا عن السماء ، ورأت قريش الشهب والنجوم تسير في السماء ، ففزعوا لذلك ، و قالوا : هذا قيام الساعة ، فاجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة فأخبروه بذلك ، وكان شيخا كبيرا مجربا ، فقال : انظروا إلى هذه النجوم التي تهتدوا بها في البر والبحر ، فإن
[1] كذا . ولعله يكون " بقيت " فصحف وهذا من كلام المصنف .
196
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 196