responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 174


إليها فانتبهت مذعورا فزعا متغير اللون فرأيت لون الكاهنة قد تغير ، ثم قالت : لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك ولد يملك الشرق والغرب ، ينبأ في الناس ، فسرى عني غمي [1] فانظر يا أبا طالب لعلك تكون أنت ، فكان أبو طالب يحدث الناس بهذا الحديث والنبي صلى الله عليه وآله قد خرج ويقول : كانت الشجرة والله أبا القاسم الأمين ، فقيل له :
فلم لم تؤمن به ؟ فقال : للسبة والعار [2] .
قال أبو جعفر محمد بن علي مصنف هذا الكتاب - رضي الله عنه - : إن أبا طالب كان مؤمنا ولكنه يظهر الشرك ويستتر الايمان ليكون أشد تمكنا من نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله .
31 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر ، عن علي بن أبي سارة ، عن محمد ابن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أبا طالب أظهر الكفر وأسر الايمان فلما حضرته الوفاة أوحى الله عز وجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أخرج منها فليس لك بها ناصر .
فهاجر إلى المدينة .
32 - حدثنا أحمد بن محمد الصائغ قال : حدثنا محمد بن أيوب ، عن صالح بن أسباط عن إسماعيل بن محمد ، وعلي بن عبد الله ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته قال : سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : والله ما عبد أبي



[1] سرى الغم : ذهب وزال .
[2] السبة : العار ، وقال العلامة المجلسي ( ره ) : يحتمل أن يكون المراد بالذين تعلقوا بها الذين يريدون قلعها ، ويكون قوله : " وستعود " بالتاء أي ستعود تلك الجماعة بعد منازعتهم ومحاربتهم إلى هذه الشجرة ويؤمنون بها فيكون لهم النصيب منها ، أو بالياء فيكون المستتر راجعا إلى الرسول صلى الله عليه وآله والبارز في " منها " إلى الجماعة أي سيعود النبي إليهم بعد إخراجهم له إلى الشجرة أي سيرجع هذا الشاب إلى الشجرة في اليقظة كما تعلق بها في النوم ، و احتمل احتمالين آخرين راجع البحار باب تاريخ ولادته صلى الله عليه وآله وما يتعلق بها .

174

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست