نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 166
وصي وصي عيسى عليه السلام في أداء ما حمل إلى من انتهت إليه الوصية من المعصومين ، و هو آبي عليه السلام [1] وقد ذكر قوم أن " أبي " [2] هو أبو طالب . وإنما اشتبه الامر به ، لان أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن آخر أوصياء عيسى عليه السلام فقال : " آبي " فصحفه الناس وقالوا : " أبي " ويقال له : " بردة " أيضا . 10 . ( باب ) * ( في خبر قس بن ساعدة الأيادي ) * ومثل قس بن ساعدة الأيادي في علمه وحكمته . كان يعرف النبي صلى الله عليه وآله وينتظر ظهوره ويقول : إن لله دينا خير من الدين الذي أنتم عليه . وكان النبي صلى الله عليه وآله يترحم عليه ويقول : يحشر يوم القيامة أمة وحده ( 2 ) . 22 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بفناء الكعبة يوم افتتح مكة إذ أقبل إليه وفد فسلموا عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من القوم ؟ قالوا : وفد بكر بن وائل ، قال : فهل عندكم علم من خبر قس بن ساعدة الأيادي ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : فما فعل ؟ قالوا : مات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحمد لله رب الموت ورب الحياة ، كل نفس ذائقة الموت ، كأني أنظر إلى قس بن ساعدة الأيادي وهو بسوق عكاظ على جمل له أحمر وهو يخطب الناس ويقول : اجتمعوا أيها الناس ، فإذا اجتمعتم فأنصتوا
[1] آبي بمد الهمزة وإمالة الياء من ألقاب علماء النصارى . وسيأتي في باب نوادر الكتاب أواخر الجزء الثاني أن آخر أوصياء عيسى عليه السلام رجل يقال له : بالط . وكأن اسم ذلك الرجل " آبي بالط " . [2] كذا ولعل النكتة في عدم النصب حفظ صورة الكلمة لئلا يشتبه بأبي . ( 3 ) المراد أنه على دين الحق والتوحيد وليس في زمانه من يدين بدين الحق غيره .
166
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 166