نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 96
الله عليه وآله وسلم ، فأخذهما وقبلهما ثم رفع يده إلى السماء فقال " اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الرياح وما ذرت [1] ، اللهم رب كل شئ أنت الأول فلا شئ قبلك وأنت الباطن فلا شئ دونك ، ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وآله [2] إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أسألك أن تمن عليهما بعافيتك وتجعلهما تحت كنفك وحرزك وأن تصرف عنهما السوء المحذور [3] برحمتك " ثم وضع يده على كتف الحسن فقال : أنت الإمام ابن ولي الله ، ووضع يده على صلب الحسين فقال : أنت الإمام أبو الأئمة [4] تسعة من صلبك ، أئمة أبرار والتاسع قائمهم ، من تمسك بكم وبالأئمة من ذريتكم كان معنا يوم القيامة ، وكان معنا في الجنة في درجاتنا . قال : فبرء من عليهما [5] بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . حدثنا محمد بن [6] عبد الله بن المطلب ، [ قال [7] حدثني إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي ] قال حدثني
[1] في م ، ط ، ن : وما ذرأت . [2] في ن : وآل . [3] في ط ، م ، ن : والمحذور . [4] في م ، ط ، ن : وأبو الأئمة . [5] في ن ، ط ، م : من علتهما . [6] في ن : محمد بن محمد بن عبد المطلب وفي ط ، م ، " محمد بن عبد المطلب " . [7] في ط علم ما بين القوسين ب " ز - و - إلى " يعني زائد إلى هنا .
96
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 96