نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 72
الطاهرات . فقلت : يا رسول الله فأين كنتم وعلى أي مثال كنتم ؟ قال : كنا أشباحا من نور تحت العرش نسبح الله تعالى ونمجده ، ثم قال عليه السلام : لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودعني جبرئيل عليه السلام ، فقلت : حبيبي جبرئيل أفي هذا [1] المقام تفارقني . فقال : يا محمد إني لا أجوز هذا الموضع فتحترق [2] أجنحتي . ثم زج [3] بي في النور ما شاء الله ، فأوحى الله إلي : يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة [4] فاخترتك [5] منها فجعلتك نبيا ، ثم اطلعت ثانيا فاخترت [6] منها عليا فجعلته وصيك ووارث علمك والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والأئمة المعصومين خزان علمي ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة [7] ولا الجنة ولا النار . يا محمد أتحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب . فنوديت : يا محمد إرفع رأسك ، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار [8] علي والحسن والحسين
[1] في م " أفي مثل " في ن ليس " أ " الاستفهامية . [2] في ن " فيحرق " وفي ط : فيحترق . [3] في ن ، م " زح " في ط : ذج . [4] في ط ، ن ، م : اطلاعا . [5] في م : فأخبرتك . [6] في م : فأخبرت . [7] ليس " لا " في ن ، ط ، م . [8] في م ، ن ، ط : فإذا أنوار .
72
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 72