نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 7
وعدلا كما ملئت جورا وظلما محمد بن الحسن [1] صلوات الله عليهم أجمعين . أما بعد : فإن الذي دعاني إلى جمع هذه الأخبار عن الصحابة والعترة الأخيار في النصوص على الأئمة الأبرار ، أني وجدت قوما من ضعفاء الشيعة ومتوسطيهم في العلم متحيرين في ذلك ومتعجزين [2] يشكون فرط اعتراض الشبهة [3] عليهم وزمرات المعتزلة [4] تلبيسا وتمويها عاضدتهم عليه ، حتى آل الأمر بهم إلى أن جحدوا أمر النصوص عليهم [5] من جهة لا يقطع بمثلها العذر ، حتى أفرط بعضهم وزعم أن ليس لها من الصحابة أثر ولا عن أخبار العترة [6] . فلما رأيت ذلك كذلك ألزمت نفسي الاستقصاء في هذا الباب ، موضحا ما عندي من البينات ، ومبطلا ما أورده المخالفون من الشبهات ، تحريا [7] لمرضاة الله ، وتقربا إلى رسوله والأئمة
[1] في م : بن علي . [2] ليس في ط وفي م : منعجرفين ؟ . [3] في ن ، م ، ط : الشبه . [4] في ن : المنعزلة وبهامشه : المعتزلة . [5] في م : من حجة يقطع العذر بها وزعموا أن ورود هذه الأخبار في النصوص عليهم . [6] في ط : خبر . [7] في م : تحديا ، وبهامشه : تحريا .
7
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 7