نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 64
التاسع من صلب الحسين عليه السلام يفتح حصون الضلالة [ وقلوبا [1] غفلا ] يقوم بالدرة [2] في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا . يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي ، فإن الله أرحم [3] بك وأرأف عليك مني ، وذلك لمكانك مني وموضعك [4] في قلبي ، وزوجك الله زوجا [5] أشرف أهل بيتك حسبا ، وأكرمهم نسبا [6] ، وأرحمهم بالرعية ، وأعدلهم بالسوية ، وأنصرهم [7] بالقضية ، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني [8] من أهل بيتي ، ألا إنك بضعة مني [9] من آذاك فقد آذاني . قال جابر : فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[1] ليس ما بين القوسين في ط ، وبدله " وقلاعها " وفي تاريخ دمشق " وقلوبا غلفا " . [2] في ن ، ط ، م " بالدين " بدل " بالدرة " وكذلك في تاريخ دمشق . [3] في ن " عني بك " وفي ط ، م " مني بك " . [4] في ن ، ط ، تاريخ دمشق : من قلبي . [5] في ط ، م ، ن " هو أشرف " . [6] في م ، ط ، ن " منصبا " بدل " نسبا " . [7] في ط ، م ، ن : وأبصرهم . [8] في ط : يلحق بي . [9] في م ، ط ، ن : فمن .
64
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 64