نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 41
قريب ومنطلق إلى المغيب ، أوصيكم في عترتي خيرا ، وإياكم البدع فإن كل بدعة ضلالة والضلالة [1] وأهلها في النار . معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين ، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . قال : فلما نزل عن المنبر صلى الله عليه وآله وسلم تبعته حتى دخل بيت عائشة ، فدخلت إليه وقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمعتك تقول " إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر ، وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين ، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة " فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة ؟ فقال : [ أنا الشمس [2] وعلي القمر والحسن والحسين الفرقدان ، فإذا افتقدتموني فتمسكوا بعلي بعدي ، وإذا افتقدتموه فتمسكوا بالحسن والحسين ] ، وأما النجوم الزاهرة فهم الأئمة [3] التسعة [4]
[1] ليس في ن ، ط ، م : وكل ضلالة . [2] في ن ، ط ، م " أما الشمس فأنا وأما القمر فعلي عليه السلام فإذا افتقدتموني فتمسكوا به بعدي وأما الفرقدان فالحسن والحسين عليهما السلام فإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما " وما بين القوسين ليس في النسخ الثلاثة . [3] في ط ، م : فالأئمة . [4] في ن ، م : تسعة .
41
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 41