نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 312
لم يكن خبركم أولى بالصحة من خبرنا ، وإذا كان الأمر هكذا فالواجب علينا وعليكم اطراح الخبرين والاعتماد على ما قاله صلى الله عليه وآله وسلم : بأن الإمام من عترته أهل بيته . فنقول : الفرق بين خبرنا وخبركم أنا نحكي ما يدعيه [1] عن أكثر من خمسمائة شيخ [2] معروفين مشهورين ، فمن [3] لقي جعفر بن محمد عليهما السلام يحكي عنه ما يحكي ، ولو شئنا أن نذكرهم بأسمائهم [4] وأنسابهم ما تعذر علينا ، ولو شئنا أن نحصر [5] كتب الفقه التي رويت عنهم لسهل علينا ، وأنتم فإنما تحكمون [6] وتروون عن الواحد والاثنين كما حكت العامة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال " من سمعته [7] يقدمني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري " " وخير الناس بعد نبيها أبو بكر وعمر " ، وكيف يقول القائل في ذلك وهو [8]
[1] في ن ، ط ، م : ما ندعيه . [2] في ط : أشياخ . [3] في ط " مما لقى جعفر بن محمد تحكى " وليس " عنه " فيه . [4] في ن ، ط ، م : بأساميهم . [5] في ط ، ن ، م " أن نحضر " وفي م : " كنت " بدل " كتب " وهو غير صواب . [6] في ط ، ن ، م " فإنما تحكون " وفي ن : وترون . [7] في ط : أنه قال سمعته يقول من قدمني . [8] في ن ، ط ، م : وهذا الذي .
312
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 312