نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 308
الله عليه وآله وسلم يده على صلبي فقال : يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له : زيد يقتل شهيدا إذا [1] كان يوم القيامة يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس ويدخل الجنة ، فأحببت أن أكون كما وصفني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قال : رحم الله أبي زيدا ، كان والله أحد المتعبدين قائم ليله صائم نهاره يجاهد في سبيل الله عز وجل حق جهاده . فقلت : يا ابن رسول الله هكذا [2] يكون الإمام بهذه الصفة . فقال : يا أبا عبد الله إن أبي لم يكن بإمام ولكن كان [3] من سادات الكرام وزهادهم ، وكان من المجاهدين في سبيل الله [4] ، وقد جاء عن [5] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن ادعى الإمامة كاذبا ، فقال : مه يا أبا عبد الله إن أبى عليه السلام كان أعقل من أن يدعي ما ليس له بحق ، وإنما قال " أدعوكم إلى الرضا من آل محمد " . عنى بذلك عمي جعفر [6] . قلت : فهو اليوم صاحب هذا الأمر ؟ قال : نعم هو أفقه بني هاشم . ثم قال : يا أبا عبد الله إني أخبرك عن أبي عليه السلام وزهده
[1] في ن ، ط : فإذا كان . [2] في ط : هذا يكون . [3] ليس " كان " في ط ، ن . [4] في ط " قلت وقد جاء . . . " وأما في ن ، م " قلت : يا ابن رسول الله أما إن أباك قد ادعى الإمامة وخرج مجاهدا في سبيل الله " . [5] في ن : من . [6] في ن ، ط ، م : جعفرا .
308
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 308