نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 291
فإذا هو عليه السلام جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور . قال : فسلمت ، فرد ثم أمرني بالجلوس ، فجلست ثم قال : يا صقر ما أتى بك ؟ قلت : سيدي جئت أتعرف خبرك . قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلي وقال : يا صقر لا عليك لن تصلوا [1] إلينا بسوء . فقلت : الحمد لله . ثم قلت : يا سيدي حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أعرف معناه . فقال : ما هو ؟ قلت : قوله " ص " " لا تعادوا الأيام فتعاديكم " [2] ما معناه ؟ فقال : نعم الأيام نحن ما [3] قامت السماوات والأرض ، والسبت اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والأحد أمير المؤمنين [4] ، والاثنين الحسن والحسين ، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن ، والجمعة ابن ابني وإليه يجتمع عصابة الحق ، وهو الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا ، فهذا [5] معنى الأيام فلا تعادوهم في الدنيا فتعاديكم [6] في الآخرة . ثم قال : ودع [7] فلا آمن
[1] في ن ، ط : لن يصلوا . [2] ليس " فتعاديكم " في ن ، ط ، م . [3] في الاكمال : بنا قامت . . . [4] في ن ، ط ، م : اسم أمير المؤمنين . [5] في ط ، ن ، م : وهذا . [6] في ن ، م " فيعادوكم " وفي ط : فمعادوكم . [7] في الاكمال ، الخصال : ودع واخرج .
291
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 291