نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 287
إني أريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيا أثبت [1] عليه حتى ألقى الله عز وجل . فقال : هات يا أبا القاسم . قلت : إني أقول : إن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شئ ، خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه ، وأنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر ، بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور وخالق الأعراض والجواهر ، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه ، وأن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين ، لا نبي بعده إلى يوم القيامة [2] . وأقول : إن الإمام والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي ابن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي . فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس للخلف من بعده ؟ قال : فقلت [3] : وكيف ذلك يا مولاي ؟ قال : لا يرى [4] شخصه ولا يحل ذكره باسمه
[1] في ط ، م : ثبت عليه . [2] في أمالي الصدوق ، أعلام الورى " وأن شريعته خاتم الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة " في الأعلام : خاتمة الشرائع وليس فيه " أقول " . [3] في ط : وقلت . [4] في ن ، ط : لأنه لا يرى .
287
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 287