نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 270
على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمة فرضينا [1] بهم شيعة ، فطوبى لهم ثم طوبى لهم ، هم والله معنا في درجتنا [2] يوم القيامة [3] . وعنه عن عمه ، عن عمه [4] ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " قال : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب . قال : فقلت له : فيكون في الأئمة من يغيب ؟ قال : نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره هو [5] الثاني عشر منا يسهل الله تعالى له كل عسر [6] ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الأرض ويقرب عليه كل بعيد ويذل [7] به كل جبار عنيد عنده [8] ويهلك على يده كل شيطان مريد ، ذلك ابن
[1] في م " ورضينا " . [2] في ط " في درجاتنا " . [3] أعلام الورى : ص 433 . [4] في ط ، ن " عن عمه " مرة واحدة . [5] في م : وهو . [6] في ن ، م : كل عسير . [7] في ن ، م " ويبير " وفي ط " ويتبر " . [8] ليس " عنده " في ن ، ط ، م .
270
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 270