responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 251


السلام وعنده أناس من أصحابه [1] ذكر الإسلام فقلت [2] : يا سيدي فأي الإسلام أفضل ؟ قال : من سلم المؤمنين [3] من لسانه ويده . قلت :
فما أفضل [4] الأخلاق ؟ قال : الصبر والسماحة . قلت : فأي المؤمنين أكمل إيمانا ؟ قال : أحسنهم خلقا . قلت : فأي الجهاد أفضل ؟ قال :
من عفر [5] جواده وأهريق دمه . قلت : فأي الصلاة أفضل ؟ قال :
طول القنوت . قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : إن تهجر ما حرم الله عز وجل عليك . قلت : يا سيدي فما تقول في الدخول على السلطان ؟ قال : لا أرى لك [6] ذلك . قلت : فإني [7] ربما سافرت الشام فأدخل على إبراهيم بن الوليد . قال : يا عبد الغفار إن دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء : محبة الدنيا ، ونسيان الموت ، وقلة الرضا بما قسم الله . قلت : يا ابن رسول الله فإني ذو عيلة [8] وأتجر



[1] في ط ، ن ، م " فجرى ذكر " .
[2] في ط ، ن ، م " قلت " .
[3] في ط ، ن ، م " مؤمنون " .
[4] في ن ، ط ، م " فأي الأخلاق أفضل " .
[5] في ط ، ن ، م : من عقر .
[6] ليس " لك " في ط .
[7] في ن " إنما ربما " وفي ط ، م " إني ربما " .
[8] العيلة بالفتح : الفقر وهي مصدر عال يعيل من باب سار فهو عائل والجمع عالة وهو في تقدير فعلة مثل كافر وكفره . المصباح .

251

نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست