نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 217
العشرة إذ ذاك يظهر بنا القهر [1] الأزهر وتمت كلمة الاخلاص لله على التوحيد . فقام إليه رجل يقال له عامر بن كثير فقال : يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن أئمة الحق وألسنة الصدق بعدك . قال : نعم إنه بعهد [2] عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا الأمر يملكها [3] اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين ، ولقد قال النبي " ص " : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا فيه [4] مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي " ، ورأيت أثني عشر نورا فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمد هذه أنوار الأئمة من ذريتك . قلت : يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟ قال : نعم أنت الإمام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي ، وبعدك ابناك الحسن والحسين ، بعد الحسين ابنه علي زين العابدين ، وبعده ابنه محمد يدعى بالباقر [5] ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق ، وبعد جعفر ابنه
[1] في ن ، ط ، م " القمر " بدل " القهر " وفي بعض النسخ " منا القمر الأزهر " . [2] في ن ، ط ، م : لعهد . [3] في ن ، ط ، م : يملكه . [4] في ن ، ط ، م : فإذا مكتوب عليه . [5] في ط ، م : الباقر .
217
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 217