نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 199
قبل وفاته على علي بالإمامة ؟ قالت : واعجباه أنسيتم يوم غدير خم . قلت : قد كان ذلك ، ولكن أخبريني [1] بما أسر إليك . قالت : أشهد الله تعالى لقد سمعته يقول : علي خير من أخلفه فيكم ، وهو الإمام والخليفة بعدي ، وسبطي [2] وتسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، لئن اتبعتموهم وجدتموهم هادين مهديين ، ولئن خالفتموهم ليكون الاختلاف فيكم إلى يوم القيامة . قلت : يا سيدتي فما باله قعد عن حقه ؟ قالت : يا با عمر لقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مثل الإمام مثل الكعبة إذ تؤتى ولا يأتي [3] - أو قالت : مثل علي - ثم قالت : أما والله لو تركوا الحق على أهله واتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله تعالى اثنان ، ولورثها [4] سلف عن سلف وخلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين ، ولكن قدموا من أخره [5] وأخروا من قدمه الله ، حتى إذا ألحد المبعوث وأوذعوه [6] الحدث المحدوث واختاروا بشهوتهم وعملوا بآرائهم ، تبا لهم أو لم يسمعوا الله يقول " وربك يخلق
[1] في ن ، ط " أخبرني بما أشير إليك " وفي م : اشبر إليك . [2] في ن ، ط ، م ، وسبطاي . [3] في ، ن ، ط ، م : ولا تأتي . [4] في ط سقط " رثها " من " لورثها " . [5] في ط ، ن ، م : أخره الله . [6] في ط " وأودعه " وفي ن ، م : وأودعوه .
199
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 199