نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 161
متكبرا بكبريائه وجبروته [ خلق جميع ] [1] ما خلق على غير مثال ، كان سبق مما خلق ربنا اللطيف بلطف ربوبيته ويعلم [2] خيره فتق وبأحكام قدرته خلق جميع ما خلق [3] ، ولا زوال لملكه ولا انقطاع لمدته ، فوق كل شئ علا [4] ومن كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الأعلى ، احتجب بنوره وسما في علوه واستتر عن خلقه وبعث إليهم شهيدا عليهم ، وأبعث [5] فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة وليعقل [6] العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه ، والحمد لله الذي أحسن الخلافة [7] علينا أهل البيت ، وعند [8] الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعند الله نحتسب عزاءنا في أمير المؤمنين ، وقد أصبت [9] به الشرق والغرب ، والله
[1] في ن ، ط " ابتدأ ما ابتدع وأنشأ ما خلق " ليس فيهما ما بين القوسين . [2] في ن " وبعلم حبره " وفي ط ، م " وبعلم خبره " . [3] في ن ، ط : فلا مبدل لخلقه ولا مغير لصنعه ولا معقب لحكمه ولا راد لأمره ولا مستراح عن دعوته خلق جميع ما خلق . [4] في ط : على . [5] في ط " وابتعث " وفي ن ، م : انبعث . [6] في ن : ويعقل . [7] في ن : الخلاقة . [8] في م : وعنده . [9] في ط ، ن ، م : ولقد أصيب .
161
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 161