نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 15
وقال عليه السلام : كائن في أمتي ما كان من بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ، وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ، ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج فيظهر الإسلام ويجدد الدين . ثم قال عليه السلام : طوبى لمن أحبهم وطوبى لمن تمسك بهم ، والويل لمبغضهم [1] . فانتفض [2] نعثل وقام [3] من [4] بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنشأ يقول : صلى العلي ذو العلى * عليك يا خير البشر أنت النبي المصطفى * والهاشمي المفتخر بك اهتدينا [ رشدنا ] [5] * وفيك نرجو ما أمر ومعشر سميتهم * أئمة اثنا عشر حباهم [6] رب العلى * ثم صفاهم من كدر
[1] في ط : لمبغضيهم . [2] في ط : فانقض وفي ن ، م " فانتقض " وبزعمي أن الصحيح فانتفض أي تحرك ليزول عنه الغبار . [3] في ط : فقام . [4] ليس " من " في ن ، ط ، م . [5] الإضافة من : ن وفي ط بعده " ربنا " والظاهر سقط في النسخة الأصل . [6] في ن ، م : حياهم .
15
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 15