نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 115
الله إن عليا لا يبركه [1] زهو . فقال عليه السلام : ما به زهو [2] ولكنك لتقاتله يوما وأنت له ظالم [3] . قال : نعم ولكن كيف أرجع الآن ؟ إنه لهو العار . قال : ارجع بالعار قبل أن يجتمع عليك العار والنار . قال : كيف أدخل النار وقد شهد لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة . قال : متى ؟ قال : سمعت سعيد بن زيد يحدث عثمان بن عفان في خلافته أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : عشرة في الجنة . قال : ومن العشرة ؟ قال : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأنا ، وطلحة ، حتى عد تسعة ، قال : فمن العاشر ؟ قال : أنت . قال : أما أنت فقد شهدت لي بالجنة ، وأما أنا فلك ولأصحابك من الجاحدين ، ولقد حدثني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن سبعة ممن ذكرتهم في تابوت من نار في أسفل درك الجحيم ، على ذلك التابوت صخرة إذا أراد الله عز وجل عذاب أهل الجحيم رفعت تلك الصخرة . قال : فرجع الزبير وهو يقول : نادى علي بصوت [4] لست أجهله قد كان عمر أبيك الحق من [5] حين
[1] في ن ، ط ، م : لا يتركه زهوه . [2] في ن ، م : ما به زهوه . [3] في ن ، م ، ط : وأنت ظالم له . [4] في ن ، ط : " بأمر " بدل " بصوت " وفي م : يأمر . [5] في ط : " الخير " بدل " الحق " وفي م " مذ " بدل " من " .
115
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 115